الإستقبال / الوكالة العقارية السياحية
الوكالة العقارية السياحية

في الستينات من القرن الماضي عرفت الجمهورية التونسية تطورا مهما للسياحة الشاطئية وأتاح هذا التطور فرصة حقيقية للنمو.

غير أن وحدات الإيواء المنجزة في ذلك العهد لم تخضع لتخطيط مسبق لذا ترتب عن هذا النظام نتائج سلبية منها المصاريف الباهضة لربط شبكات البنية الأساسية باعتبار أن الوحدات السياحية قد أقيمت في شكل متواصل محاذ للشريط الساحلي، كذلك حيازة مشطة لأراضي شاسعة مقارنة بطاقة الإيواء المعروضة.

بداية من السبعينات بدأ التفكير في تحديد مواقع سياحية وتقدير محتوياتها وإدماجها في المحيط مع الأخذ بعين الإعتبار إمكانية جلب شبكات البنية الأساسية.
وبذلك أمكن بعث مناطق سياحية لكل واحد منها مثال تهيئة تم إصداره بأمر. وفي هذا السياق تم بعث مؤسسات إدارية تهتم بالقطاع السياحي منها الوكالة العقارية السياحية.